مشكله كبيره و لها حل

من أكبر المشاكل اللى بتواجه المتزوجين و بتؤثر على مجريات حياتهم الأسريه فقدان الشعور بالرضا التام عن العلاقه الحميمه مع الطرف الآخر .. و الأكثر شيوعا هو تجاهل أو عدم قدرة الزوج على اٍيصال زوجته لذروة النشوه أو ما يعرف بال Orgasm مكتفيا هو بالوصول لقمة نشوته المتمثله فى القذف و شكرا على كده و تصبحى على خير ..
أغلب الزوجات بيشتكوا من هذا الوضع المؤلم .. و لا أبالغ اٍذا قلت اٍن الكثيرات منهن و رغم قضائهن لسنوات طوال يمارسن حياتهن الزوجيه على الوجه الأكمل اٍلا أنهن مجربوش الوصول للأورجازم أبدا و لا يعرفن عنه أى حاجه !!
و لما يتسألوا طيب ليه يا ستات مش بتصارحوا أجوازكن بهذه الحقيقه المره أو على الأقل تفكروهن بيها و لو بصنعة لطافه كده بيتعللن بالخجل و بأن مادام هو مبسوط و راضى و وصل لقمة النشوه يبقى كده خلاص و فضل و عدل و أهى ماشيه ..
أكيد ده خلل جسيم فى العلاقه بين الاٍثنين و بيزيد على مر الأيام و السنين .. خلل بيؤثر سلبا بشكل خطير على سير العلاقه بين الطرفين .. العلاقه اللى أراد بها الخالق ليس فقط التكاثر و خلفة العيال و لكن أيضا أرادها أن تكون عمليه ممتعه للطرفين و اٍلا كان ممكن أن تتم عملية التكاثر بأى شكل آخر ينتقل به الحيوان المنوى للرجل و يتحد مع بويضة الأنثى بدون علاقه جنسيه ممتعه و مبهجه حبب بها الله البشر فى التناسل و زيادة عباده على الأرض ..
شايف أنه قبل ما أبدأ الكلام عن أسرار الوصول لقمة النشوه لدى الأنثى كما فسرها بعض العلماء أن أتكلم أولا عن الجهاز التناسلى للأنثى و خواصه و وظائفه فى العمليه الجنسيه لتسهيل فكرة البوست ده ..

مهبل الأنثى و هو المكان الطبيعى المخصص للممارسه الجنسيه و تلقى الحيوانات المنويه الذكريه عباره عن أنبوب عضلى مبطن من الداخل بأغشيه مخاطيه و بيربط بين عنق الرحم و الفرج .. فتحته الخارجيه بتقع بين فتحة مجرى البول و بين فتحة الشرج .. و منه يخرج دم الحيض و منه بيتولدوا الأطفال ..
مع الاٍختلافات الشخصيه من أنثى لأخرى فطول المهبل فى المتوسط بيبلغ حوالى 10 سم .. و هو قابل للتمدد بنسب ليست كبيره على حسب طول و حجم العضو الذكرى للزوج .. فى الجزء العلوى من المهبل توجد نصف كره نسيجها أشد صلابه من نسيج المهبل و ده عنق الرحم اللى بيوجد فى منتصفه فتحة الرحم و اللى بتتدفق منها دماء الحيض و اللى بتظل تتسع شويه بشويه أثناء الولاده لكى يعبر منه الجنين ..
المهبل بيحافظ على رطوبته بواسطة اٍرتشاحات خاصه من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافه لإفرازات عنق الرحم .. و في فترة الخصوبة بيتميز المهبل ببيئته الحمضيه نوعا ما وبيساعد هذا الوسط الحمضي على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير صالحه لأي نمو بكتيري مضر ..
البظر هو أيضا عضو جنسي في الأنثى و موجود في المنطقة أعلى الشفرين الصغيرين وبيتطور من نفس النسيج المكون للقضيب الذكرى للجنين ..
البظر دوره الأساسي و الوحيد فى رأى أغلب العلماء هو الاٍستمتاع الجنسي .. وهو العضو الوحيد في علم التشريح البشرى اللى له دور فريد فى توصيل المتعه لمراكز الاٍحساس بالمتعه فى مخ الأنثى ..
بيحتوي البظر في المتوسط على 8000 نهايه عصبيه تقريبا .. وبتتفاوت آراء العلماء حول أهمية و دور البظر في الوصول للشبق ..
بيتكون البظر من رأس و حشفه وجسم .. ولا يظهر عادة جسم البظر خارجيا إنما بيقع تحت الجلد و بيتكون من نسيج اٍسفنجي قابل و مجهز للاٍمتلاء بالدم ومن ثم الاٍنتصاب ..
و لما بتثار الأنثى جنسيا بيزداد تدفق الدم للبظر بدرجه كبيره مما يزيد في حساسيته وظهوره بشكل أوضح و أضخم و مع الاٍقتراب من الأورجازم بيبدأ البظر في الانتصاب تحت الجلد وقد يصبح تحديد مكانه أصعب.. بيختلف حجم البظر و بيتنوع شكله بين أنثى وأخرى وشعب وآخر وختان الإناث حيث تتم اٍزالة كل البظر أو جزء منه أكيد بيؤثر سلباً على قدرة المرأة الجنسية و قد يعرضها للإصابة بالضعف الجنسي أو البرود ..
جي سبوت : بعض العلماء بيسموها نقطة جرافنبرج نسبة لمكتشفها الدكتور الألمانى أرنست جرافنبرج ..
وهي نقطه معينه بتقع بالجدار الأمامي للمهبل في حجم العمله المعدنيه وهي حساسه جدا للإثاره بواسطة الضغط عليها بشكل منتظم بالعضو الذكري و تكرار اٍثارتها و تنبيهها كفيل بتحقيق الذروه الجنسيه لدى غالبية النساء المهيئات نفسيا لذلك ..
بعض العلماء الاٍيطاليين قالوا إنه من الممكن تحديد ما يعرف بالجي سبوت من خلال الموجات الصوتيه لأن الأطباء مقدروش يحددوا بدقه موضع هذه المنطقه الغامضه المفترض وجودها بالفعل ..
ومنذ الثمانينيات وتعبير جي سبوت بيعتبر موضوع مثير للجدل و الخلاف لأن البعض اٍعتبره طريقه و حجه لتفسير ليه بعض النساء بيصلوا للنشوه الجنسيه من خلال الاٍستثارات المهبليه بينما الأخريات مش بيقدروا مهما حاول الزوج حتى يصل لمرحلة التعب و اليأس و بيصلوا للشبق من خلال الاٍٍستثارات الجنسيه البظريه اٍن صح التعبير عن طريق المداعبه باليد أو اللعق باللسان .. بل و وصل الأمر فى الخلاف بين العلماء أن بعضهم أنكر أصلا وجود مثل هذه النقطه و أن الحكايه كلها لا تعدو أن تكون مسأله نفسيه لدى الاٍناث مع اٍختلافات طفيفه فى سمك و غلظة جدار المهبل من أنثى لأخرى ..
بعض النساء بيقدروا يحددوا بالظبط موضع هذه النقطه داخل المهبل و بيقولوا أن فيه أوضاع جنسيه معينه بتشعرهم بالنشوه و بتسهل وصولهم للشبق و الغريب أن كلهم تقريبا أجمعوا أن وضع الفارسه حيث تمتطى الزوجه زوجها و الوضع الحيوانى الخلفى بيتيح لهم التحكم فى قوة الملامسه و دقة التصويب و الضغط بالعضو الذكرى على نقطة الجى سبوت داخل المهبل و بالتالى بيصلوا للحظة الذروه و بيحصلوا على الرضا الجنسى من الزوج و بتكون مقدمات ذلك زيادة نشاط غدد بارتولين اللى بتفرز ماده لزجه ذات رائحه طيبه شبيهه برائحة الأناناس الطازج لتسهيل الإيلاج و حركة القضيب المنتظمه داخل المهبل .. و المفترض فى الزوج الأروب أنه بيشعر بهذه الظواهر و بيحفظ مكان هذه النقطه جيدا و بيزيد من ملامستها عندما يقترب هو من القذف حتى يصل مع زوجته لقمة النشوه سويا و ده ممكن جدا يكون سبب لاٍستقرار الحياه الزوجيه اللى بينبع أساسا من شعور الرضا لدى الطرفين خاصة شعور الرضا عن العلاقه الحميمه لدى الزوجه ..
أنصح بشىء و لا أنصح بآخر اٍن جاز ليا النصح ..
أنصح الزوجه بالتخلى و لو بقدر ضئيل عن الخجل و مصارحة زوجها بما يرضيها جنسيا و بما لا يرضيها لكن طبعا مش من ليلة الدخله .. و أنصحها برضو بالتخلى عن قناعتها أن وظيفتها فى العلاقه الجنسيه تقتصر و تقف عند محطة اٍسعاد زوجها فقط لكن عليها أن تعى حقها هى أيضا فى التمتع بزوجها جنسيا سواءا بسواء و للعلم فده شىء سيسعد الزوج أكثر و أكثر ..
و كمان أنصح الزوج بالتخلى قدر ما أستطاع عن أنانيته الجنسيه و مساعدتها للتخلص من الخجل المفرط و حثها على المصارحه بهدف محاولة اٍشباعها جنسيا و الوصول بها للشبق و ده بيتطلب قدر كبير من الصبر و الحب و الموده مع الأخذ فى الاٍعتبار أن وصول المرأه للشبق يستغرق وقتا و جهدا أكبر بكثير مما يتطلبه الرجل للقذف .. و لا ضير أبدا أن يلجأ الزوج لكل الطرق اللى بتوصل الزوجه لقمة النشوه طالما أن ليس فيها ما حرم الله ..
و لا أنصح ابدا غير المتزوجات بمحاولة تلمس أو اٍستكشاف الجى سبوت حفاظا على غشاء البكاره و كل حاجه حتيجى فى وقتها اٍن شاء الله ..
لكن و لكم خالص تحياتى ..